نافذة على الجحيم
عبد الوهاب مطاوعتستغرقني أحياناً قراءة رسائل بريد الجمعة وتشدني إلى عالمها الغريب.. حتى لتمضي الساعات الطويلة وأنا غارق فيها فلا أحس بانقضاء الوقت إلا من تباشير نور الصباح تتسلل على استحياء من نافذة غرفة مكتبي.
فاكتشف لحظتها أن ليلة أخرى من العمر قد مضت مع هموم البشر.. ولم تنته بعد الهموم، ولقد اكتسبت من طول المعايشة عادة غريبة لا أعرف تفسيراً لها.. هي تخيل العالم الذي تروي لي عنه الرسالة.. حتى أكاد "أرى"أبطاله.." يتحركون أمام مخيلتي كأنهم أصدقاء أعزاء أعرفهم على البعد ومن بين الأصدقاء الذين عشت معهم في عالمهم أصحاب هذهالرسائل.
عبد الوهاب مطاوع
Penerbit:
الدار المصرية اللبنانية
Bahasa:
arabic
File:
AZW3 , 989 KB
IPFS:
,
arabic